كيف تختار الجامعة المناسبة من أجل الدراسة بالخارج؟
كيف تختار الجامعة المناسبة من أجل الدراسة بالخارج؟ اختيار الجامعة قبل الدراسة بالخارج أمرٌ مثير، هناك أوكسفورد وكاميردج وهارفارد، جميعها أسماء جامعات عريقة، كنا نسمعها قديمًا ونحلم بالدراسة بها يوما ما، لكن بمرور الأعوام ومع وجود الكثير من فرص الدراسة بالخارج والتي تزيد يومًا بعد آخر وإنفاق الكثير من الأهالي أموالهم على أبنائهم من أجل تعليم متميز ، أصبح هذا الحلم ممكن التحقيق، بل إن هناك كثيرون ممن حققوه بالفعل والآن حان دورك كي تحققه.
بعد أن تحدثنا عن اختيار الدولة المناسبة للدراسة في الخارج في هذا المقال من خلال موقع مرجع حان الوقت للتعرف على طريقة اختيار الجامعة الأفضل في مجالك والتي يمكن لك الحصول على قبول في أحد مقاعدها لأجل الوصول إلى حلمك المتعلق باستكمال الدراسة في أرقى جامعات العالم. في هذا المقال نستعرض أهم النقاط التي يجب وضعها في الحسبان قبل أن تقوم بالتقديم للحصول على قبول في الجامعة المناسبة لك والتي ستوفر عليك عناء البحث الكبير للوصول إلى اختيار مناسب.
1- حدد التخصص أولًا قبل الجامعة

كما نصحنا عند اختيار الدولة التي تريد الدراسة فيها بتحديد التخصص أولًا، نكرر نفس الأمر عند اختيار الجامعة التي تود الدراسة فيها، لا يمكن أن يكون قرارك هو بالدراسة في جامعة كذا أو جامعة كذا هكذا بالمطلق، وإنما ينبغي أولًا تحديد التخصص الذي تريد دراسته، ومن ثم البحث عن هذا التخصص داخل الجامعات التي ترغب في الدراسة فيها والمفاضلة بينهما على أساس مدى تفوق الجامعة في هذا التخصص.
2- تصنيف الجامعة ضروري لكنه ليس كل شيء في الدراسة بالخارج
أمر آخر ينبغي وضعه في الاعتبار وهو تصنيف الجامعات العالمي، يمكنك الاطلاع على أحدث تصنيف للجامعات لهذا العام من هنا
ومن ثم المقارنة بين الجامعات التي ترغب في الدراسة فيها، فكلما كان تصنيف الجامعة أعلى كلما كان هذا أفضل، ولكن، هذا ليس كل شيء.
الأمر الآخر الذي ينبغي الاهتمام به مع التصنيف هو مدى تفوق الجامعة في التخصص الذي تريده، فربما تكون الجامعة مصنفة عالميًا لكنها في مجالك الذي تريد دراسته غير جيدة في تدريسه، أو لديها بعض العقبات في طرق توصيل المعلومة أو المناهج نفسها، وهكذا. لذلك احرص على البحث جيدًا عن التخصص المراد ومدى تفوق الجامعة فيه.
3- لا تحصر نفسك في خيار واحد في الدراسة بالخارج
إحدى أهم النصائح التي ينبغي التركيز عليها والتي لا يلتفت إليها الكثير من الطلاب، هناك في العالم آلاف الجامعات، لا يمكن بأي حال أن تقول لنفسك: إما أن أدرس في هذه الجامعة وإلا فلا، بل من المهم أن تضع خيارًا أوليًا وبعده عدة اختيارات تتيح لك فرص دراسة التخصص الذي ترغب فيه.
الأمر الآخر في تعدد الاختيارات أنه يزيد من فرصتك في الحصول على قبول جامعي، لذلك حاول أن تضع في الحسبان على الأقل 3 جامعات تقدم إليها وتكون مستعدًا للدراسة في أي منها إن حصلت على القبول.
4- قارن بين الجامعات قبل أن تقدّم

على ذكر الاختيارات الكثيرة بين الجامعات يجد بعض الطلاب حيرة كبيرة في تحديد الجامعة أو الجامعات المناسبة لهم، لذلك يمكنك الدخول على موقع مرجع والاطلاع على كل جامعة وتصنيفها ومدى جودة الدراسة بها والتيسيرات التي توفرها، كما يمكنك الدخول على موقع (Niche) والمقارنة بين الكثير من الجامعات من حيث الأفضل بالنسبة إليك.
أمر آخر قد يساعدك في الاختيار هو الاطلاع على فرص ما بعد التخرج، فالجامعات غالبًا ما تتيح توضيحًا عن فرص ما بعد التخرج على موقعها الإلكتروني، لذلك اهتم جيدًأ بقراءة هذا الجزء ولا تنس قراءة المنهج الدراسي الذي ستقوم بدراسته ومن ثم قم بالمفاضلة بين أفضل الجامعات التي ترى أنك ستتفوق فيها في دراستك وستكون لك فرصًا واعدة بعد التخرج منها.
5- ابدأ بالجامعة الأسهل في القبول
هناك بعض الجامعات التي تشترط للقبول فيها شهادات لغة إنجليزية مثل الأيلتس أو التويفل واختبارات دولية مثل (GRE) وكذلك اختبار خاص للجامعة نفسها أو مقابلة شخصية لتحديد ما إذا كنت مؤهل للقبول في الجامعة أم لا. حاول أن تختار أسهل الجامعات في اشتراطات القبول كي لا تضيع الكثير من الوقت والمال أيضًا في التحضير للاختبارات.
6- اختر الجامعة التي توفر سكنًا للطلاب
هناك الكثير من الجامعات التي توفر سكنًا طلابيًا لجميع الطلبة الذين يدرسون بها، اجعل من أولوياتك دائمًا اختيار الجامعات هذه نظرًا لأن هناك بعض البلاد التي يصعب فيها الحصول على السكن بسعر مناسب للطلاب. يمكنك معرفة ما إذا كانت الجامعة توفر سكنًا أم لا من خلال موقعها الإلكتروني أو حتى من خلال البحث باسم الجامعة إضافة إلى كلمة (Housing) على محرك البحث جوجل.
7- اختر الجامعة القريبة من العاصمة

هذه التفصيلة البسيطة قد لا ينتبه إليها الكثير من الطلاب، حاول دائمًا أن تكون اختياراتك في الجامعة أن تكون قريبة من العاصمة أو أن تكون في مدينة كبرى في الدولة التي تدرس فيها.
وجود الجامعة بالقرب من العاصمة أو في مدينة كبيرة سيساعدك في إيجاد عمل بسهولة، كما سيمكنك من السفر إلى قلب المدينة وإلى وسائل النقل الحيوية من قطارات ومطارات وغير ذلك، على العكس من الدراسة في بلد صغيرة مغلقة على نفسها فسيكون من الصعب للغاية إيجاد وظيفة أثناء الدراسة وكذلك الانتقال من البلد إلى العاصمة أو السفر إلى دولة أخرى مجاورة.
اقرأ أيضًا: أرخص 10 أماكن للدراسة بالخارج من هنا
كيف تختار الدولة المناسبة من أجل الدراسة بالخارج؟
Mostafa Elsaied
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
الدراسة في أمريكا: جامعات أمريكية سهلة القبول للطلاب الدوليين
كثيراً ما يبحث الطلاب بعد الثانوية عن الدراسة في أمريكا، لكنهم قد يفاجئوا بنسبة قبول الطلاب المنخفضة للجامعات الأمريكية، وهو ما يؤدي إلى اعتقادهم بأن الدراسة في أمريكا عسيرة للغاية بشكل عام. ومع أن كثيراً من الجامعات الأمريكية لديها نسب قبول منخفضة بالفعل، إلا إن هناك أيضاً بعض الجامعات الأمريكية المرموقة التي لديها نسب قبول […]
طالب ثانوية في زمن كورونا؟ انتبه لهذه النقاط الهامة قبل فوات الأوان
” نعم أجيد العمل تحت ضغط” جملة عابرة يكتبها الناس في سيرتهم الشخصية لإقناع أصحاب العمل بقبولهم، نظرًا لأن المهارة الحقيقية تظهر بالفعل تحت الضغط سواء ضغط الوقت أو المناهج أو غير ذلك. ولا يوجد ضغط أكبر من الثانوية وبالتحديد هذا العام، فبتطبيق هذا الأمر على طلاب الثانوية في زمن كورونا يظهر أنهم بالفعل تحت […]
By Mostafa Elsaied
دليلك الكامل لدراسة الهندسة في اليابان
هل تخطط لدراسة مجال الهندسة في اليابان؟ إذا كنت كذلك، فبالكاد هناك الكثير من الأشياء التي تود معرفتها، والتي من ضمنها لماذا الدراسة في جامعات اليابان دونا عن غيرها! وكيف يمكن معرفة أفضل الجامعات في اليابان التي يمكن التقديم بها، بل وكيفية التقديم إلى تلك الجامعات للحصول على دراسة مميزة؟! دولة اليابان تمتلك سمعة حسنة […]
By Shrouk Abdullah
7 أخطاء تجنبها عند اختيار التخصص الجامعي
هل سبق لك أن طلبت طعامًا غير مألوف في مطعم؟ لعبت بشخصية جديدة في لعبة فيديو؟ أو اتخذت أي قرار على الإطلاق؟ بالتأكيد قد حدث، ومن المحتمل أنك في مرحلة ما قد فكرت بينك وبين نفسك: “لقد ارتكبت خطأ.”. ولكن بينما تكلفك معظم الأخطاء من هذا النوع بضعة جنيهات ولحظة أو اثنتين من الندم، فأنت […]
By Hager Darwish
دليلك الكامل لتعلم اللغة الصينية من الصفر
اللغة الصينية هي أقدم لغة مكتوبة في العالم مع ما لا يقل عن ستة آلاف سنة من التاريخ. تم العثور على نقوش بالحروف الصينية تثبت أن اللغة المكتوبة موجودة منذ أكثر من 6000 عام. تستخدم اللغة الصينية المكتوبة رموزًا أو أحرفًا مميزة واحدة لتمثيل كل كلمة من المفردات، بحيث يمكن للرمز الواحد أن يعبر عن […]
By Mohamed Khalifa