برنامج بكالوريوس القانون

تولا هي واحدة من أقدم المدن في روسيا. تم ذكرها لأول مرة كحصن لإمارة ريازان في عام 1146. ارتبطت القيمة الدفاعية البالغة الأهمية لتولا بموقعها على الحافة الجنوبية للدولة (التهديد المستمر بغارات تتار القرم) وبالقرب من أعالي أوكا ( الحدود مع ليتوانيا). تسبب هذا في قلق مستمر لتعزيز تولا كنقطة دفاع رئيسية.

في عام 1503 ، تم ضم تولا إلى إمارة موسكو الكبرى. بعد ذلك ، تم بناء قلعة من الطوب (الكرملين). في عام 1552 ، صمدت قلعة تولا في وجه حصار القوات بقيادة القرم خان دولت الأول جيراي ، الذي حاول منع زحف قوات موسكو من إيفان الرهيب إلى كازان.

بحلول منتصف القرن السابع عشر ، عندما انتقلت حدود الدولة الروسية إلى الجنوب ، بدأت تولا بالتحول إلى مركز تجاري وصناعي. في عام 1712 ، بدأ بناء أول مصنع أسلحة تابع للدولة في الإمبراطورية الروسية في تولا ، بموجب مرسوم صادر عن بيتر الأول. أصبحت المدينة مركزًا لإنتاج الأسلحة والمنتجات المعدنية.

اليوم ، تولا هي واحدة من كبرى المراكز الصناعية والتجارية الروسية. الصناعات الرائدة هي صناعة المعادن الحديدية ، وبناء الآلات ، وتشغيل المعادن.

يعكس شعار نبالة تولا طابع المدينة المرتبط بإنتاج الأسلحة. العطلة الرئيسية هي يوم المدينة ، الذي يقام سنويًا في يوم السبت الثاني من شهر سبتمبر.

المناخ قاري معتدل ، يتميز بصيف دافئ وشتاء بارد معتدل. متوسط ​​درجة الحرارة في فبراير هو 7.3 درجة مئوية تحت الصفر ، في يوليو – بالإضافة إلى 19.4 درجة مئوية.

تشتهر تولا بملفات تعريف الارتباط الروسية التقليدية المصنوعة من العسل وخبز الزنجبيل – بريانيكي. في الغرب ، ربما تشتهر مدينة تولا بأنها مركز إنتاج الساموفار: المكافئ الروسي لـ “الفحم إلى نيوكاسل” هو “لا تأخذ السماور إلى تولا”. (يُنسب هذا القول خطأً إلى الكاتب والكاتب المسرحي أنطون تشيخوف ، الذي صنع صورة ساخرة لإحدى شخصياته قائلاً “إن اصطحاب زوجتك إلى باريس هو نفس أخذ الساموفار الخاص بك إلى تولا”.)

أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في تولا أوبلاست هي ياسنايا بوليانا ، منزل ودفن الكاتب ليو تولستوي. تقع على بعد 14 كيلومترًا (9 أميال) جنوب غرب المدينة. هنا كتب تولستوي رواياته الشهيرة “الحرب والسلام” وآنا كارنينا.