منصة مرجع للتعليم أصبحت الآن إيمونوفو
خلاصة الإعلان
مرجع اليوم أصبح اسمها إيمونوفو نسبة لأول طالب دولي في التاريخ (Emo of Friesland)، وإيمونوفو هي منصة تهدف إلى مساعدة الشباب بالشرق الأوسط في الدراسة على نفقتهم الخاصة وإيجاد الجامعات والكليات الأنسب لهم حول العالم باستخدام البيانات والتكنولوجيا المتقدمة لجعل هذه العملية أكثر بساطة وسهولة من السابق.
ملاحظة: لم تعد قاعدة البيانات الخاصة بالمنح متاحة بعد اليوم.
تفاصيل الإعلان
في يوليو 2016 كانت نقطة الانطلاقة لمنصة مرجع التي أسسها عبدو سامي وسامي الأحمد وأحمد الجبالي ومع استمرارنا في النمو استطاعت المنصة عام 2020 الحصول على جولة استثمارية جديدة من شركة (Expert Dojo) الأمريكية تزامنًا مع إطلاقها خدمات مرجع للتعليم (Marj3 Education) لمساعدة الطلاب في المنطقة العربية في إيجاد أفضل الجامعات المناسبة لهم على مستوى العالم، وفي غضون فترة قصيرة، قمنا في مرجع بالشراكة مع أكثر من 300 جامعة في شتى دول العالم بمختلف المجالات والتخصصات.
ما هو السبب في هذا التغيير؟
كمؤسسين لمنصة مرجع، أخذنا على عاتقنا إحداثَ تغيير حقيقي في مجال التعليم بالمنطقة العربية كهدف رئيسي للمنصة من اللحظة الأولى لانطلاقها، إضافة إلى التغلب على العقبات التي يواجهها الشباب العربي في هذا المجال، والتي تزداد يومًا بعد يوم، الأمر الذي يتطلب معه جهدًا وتغييرًا حقيقيًا يجابه هذه التحديات، وهو ما استدعى ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من هذا التغيير.
دأبت المنصة في الأعوام السابقة على تكوين جسر يربط بين الشباب وبين الفرص التعليمية المتاحة لهم على مستوى العالم دون تدخل فعلي منها، وهو دور هام لكنه غير كاف، ما حدا بنا إلى التدخل ومساعدة الطلاب لاختيار التخصص والجامعة الأنسب لهم ومرافقتهم في كل المراحل من خلال خدمة تجريبية تم إطلاقها العام الماضي باستخدام التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، لتصبح المنصة رفيقة الدرب للطلاب في خطواتهم خطوة بخطوة بدلًا من تركهم في الطريق بمفردهم.
هذا الأمر ظهرت نتائجه بشكل سريع من خلال مساعدة الطالب في اكتشاف رغباته وإيجاد الجامعة والتخصص الأنسب له وفقًا لاحتياجاته وبناءً على معلومات عملية موثوقة لا مجرد اختيار عشوائي وفقًا لمجموعه وقد يكون مبنيًا في الأساس على معلومات ضئيلة من دائرة معارفه وأصدقائه.
مثّلت هذه التجربة الدافع الرئيسي لنا وراء هذا التغيير، لتحظى المنصة بأثر أكبر ودور أهمّ يمكّنها من قيادة التغيير الحقيقي في مجال التعليم الجامعي والرقمي في المنطقة.
ماذا يعني اسم إيمونوفو ولماذا تم اختياره بديلًا لمرجع؟
في عام 1190 م أي منذ نحو ثمانية قرون، قام الطالب الهولندي (Emo of Friesland) بترك بلده وأهله والسفر إلى انجلترا للدراسة في جامعة أكسفورد ليصبح بذلك أول طالب دولي مسجل في التاريخ.
من هنا تم اختيار الاسم الأول لهذا الطالب ليكون جزءًا من الاسم إيمونوفو (Emonovo) أما كلمة نوفو (Novo) فهي كلمة لاتينية الأصل ومعناها جديد.
من هنا يصبح الاسم الجديد (Emonovo) معبرًا عن رؤية المنصة لإكمال ما قام به (Emo of Friesland) عندما فكر بطريقة غير تقليدية كي يصنع لنفسه مستقبلًا أفضل ويشق خطوات نجاحه.
كان إيمو أول من سار على الدرب ووصل، فكان ملهمًا لنا للمساعدة في تمهيد الطريق وجعله أوضح وأسهل على ملايين الطلاب للسير على خطاه وتحقيق حلمهم بإيجاد الجامعة أو الفرصة التعليمية الأنسب لهم.
ما هي الخدمات التي يقدمها إيمونوفو وهل تختلف عن الخدمات التي كان يقدمها مرجع؟
نساعدك في منصة إيمونوفو على إيجاد الجامعة الأنسب لك للدراسة على نفقتك الخاصة بدءً من البحث الأولى وحتى الحصول على القبول الجامعي مرورًا بالخطوات المطلوبة كافة ومنها:
- ايجاد التخصص والكلية المناسبَين لمهاراتك
- تحديد الدولة والجامعة الأنسب لهذا التخصص وأيضًا الميزانية الممكنة للدراسة
- مساعدتك على تحضير كافة الأوراق، إضافة إلى التقديم للجامعات والحصول على قبول بها
- إمكانية المساعدة في الحصول على تخفيض جزئي للرسوم الدراسية (يتراوح بين 10% – 50% على حسب الجامعة)
- المساعدة على التحضير للسفر وإنهاء الأوراق والإجراءات المتعلقة بالحصول على التأشيرة
- البقاء على اتصال طيلة فترة الدراسة في حال احتياجك لأي دعم أو مساندة
ملاحظة هامة: كما كان الحال في مرجع، لا تساعد إيمونوفو في الحصول على منح ممولة بالكامل، إذ أن هذه العملية تتطلب جهودًا فردية خاصة بكل طالب، وأي تدخل منا قد يعتبر تحيزًا وإخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص ما يخلق حالة من عدم المساواة بين المتقدمين.
أما فيما يتعلق بالاختلاف بين مرجع وإيمونوفو وإيمانًا منا بأهمية التركيز على المهمة الرئيسية التي قامت لأجلها المنصة، وهي إحداث تغيير حقيقي في مجال التعليم في المنطقة العربية، فقد تم إلغاء قاعدة بيانات المنح التي كانت متاحة في السابق على منصة مرجع، لتصبح منصة إيمونوفو أكثر تنظيمًا في تقديم محتواها مراعاة لعدم التشتت وتجنبًا لأي صعوبات في فهم المحتوى من قِبَل المستخدمين.
